روفيدة أول طبيبة في الأسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

روفيدة أول طبيبة في الأسلام
روفيدة أول طبيبة في الأسلام
من أوائل الصحابيات اللواتي أسلمو في بداية انتشار الأسلام مع رسول الله ( صل الله علية وآله وسلم )
تعلمت من والدها علم الطب وتمريض الجراح فكانت إرث لها من ولدها
وهي كُعَيْبَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْأَسْلَمِيَّةُ وقيل كعيبة بنت سعيد وُلدت رُفيدة على الأرجح في المدينة المنورة في قبيلة أسلم وعاشت هناك حتى هاجر النبي محمد ( صل الله علية وآله وسلم  ) وأصحابه من المهاجرين إلى المدينة فأسلمت وبايعت النبي محمدًا ( صل الله علية وآله وسلم  ) بعد الهجرة وشاركت في الغزوات في العصر النبوي فكان أول بروزها في غزوة الخندق حيث أُقيمت لها خيمة في المسجد النبوي بها وعندما أُصيب سعد بن معاذ بسهم في غزوة الخندق أمر النبي ( صل الله علية وآله وسلم ) الصحابة أن يُحولوه إلى خيمة رفيدة وكان النبي ( صل الله علية وآله وسلم ) يمر على خيمتها فيتفقد الجرحى ويتفقد حال سعد كما لم يكن عملها مقصورًا على الحروب والغزوات فقط بل كانت تداوي مرضى المدينة كما شهدت رفيدة غزوة خيبر ولدت رفيدة بنت سعد الأسلمية الخزرجية الأنصارية في قبيلة بني أسلم بالمدينة المنورة ولهذا السبب دعيت " الأسلمية " 
كان والدها سعد الأسلمي طبيبا ماهرا اكتسبت رفيدة الكثير من معرفتها الطبية وهي تكبر إلى جانبه واستهوتها حرفة التطبيب ومداواة المرضى 
وقد ثبت أنها كانت لها خيمة في مسجد النبي ( صل الله علية وآله وسلم ) تداوي فيه المرضى فقد أخرج البخاري في " الأدب المفرد " (1129) وابن سعد في " الطبقات " (3/427) من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه قال ( لَمَّا أُصِيبَ أَكْحُلُ سَعْدٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَثَقُلَ حَوَّلُوهُ عِنْدَ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا رُفَيْدَةُ وَكَانَتْ تُدَاوِي الْجَرْحَى فَكَانَ النَّبِيُّ ( صل الله علية وآله وسلم ) إِذَا مَرَّ بِهِ يَقُولُ كَيْفَ أَمْسَيْتَ ؟ وَإِذَا أَصْبَحَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ فَيُخْبِرُهُ  " )
والحديث صحح إسناده ابن حجر في "الإصابة" (8/136) والشيخ الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (863)
وقد ثبت في صحيح مسلم (1812) عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ أَنَّ نَجْدَةَ كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنْ خَمْسِ خِلَالٍ فَقَالَ(  ابْنُ عَبَّاسٍ لَوْلَا أَنْ أَكْتُمَ عِلْمًا مَا كَتَبْتُ إِلَيْهِ كَتَبَ إِلَيْهِ نَجْدَةُ أَمَّا بَعْدُ فَأَخْبِرْنِي هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ( صل الله علية وآله وسلم ) يَغْزُو بِالنِّسَاءِ ؟ وَهَلْ كَانَ يَضْرِبُ لَهُنَّ بِسَهْمٍ؟
فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ كَتَبْتَ تَسْأَلُنِي هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو بِالنِّسَاءِ ؟ "
وَقَدْ كَانَ يَغْزُو بِهِنَّ ، فَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى وَيُحْذَيْنَ مِنَ الْغَنِيمَةِ وَأَمَّا بِسَهْمٍ فَلَمْ يَضْرِبْ لَهُنَّ

❤❤ شارك لو عجبك المقال ❤❤

إرسال تعليق

يجب التعليق في إطار الإحترام والأدب لايجوز السب نهائيا أو التعدي علي اي شخص بسبب دين أو عرق أو أي شيئ يقلل من شأن الزائرين والأعضاء ...

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

أحدث أقدم

نموذج الاتصال