من هو الشيخ أحمد ديدات

بسم الله الرحمن الرحيم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من هو الشيخ أحمد ديدات

من هو الشيخ أحمد ديدات ..؟؟

كان رجل بألف .. شخصية مؤثرة في التاريخ المعاصر في مقارنة الاديان رجل علم نفسه بنفسه وتفوق علي كثيرامن  المتعلمين والقراء في الأديان هو ذلك الرجل الذي جاء من الهند للعمل في جنوب أفريقيا فتغيرت حياته وغير حياة أناس كثيره كان ذو عقل متفتح وناضج وهو سن صغيرة قام بدراسة الأديان وقراءة كتب للأديان مثل الإسلام والمسيحية واليهوديه والبوذية والسيخيه وغيرها من الاديان كان محاضرا بارعا وذو عقل حاضر بالادله الدامغه التي لا تدع مجالا للرد وتقوم بإفحام مناظريه ..

مولده :-

وُلد أحمد ديدات في تادكهار فار بإقليم سراط بالهند لأبوين مسلمين حسين كاظم ديدات وزوجته فاطمة هاجر إلى جنوب أفريقيا في عام 1927 ليلحق بوالده كان يعمل والده بالزراعة وأمه تعاونه ومكثا تسع سنوات ثم انتقل والده إلى جنوب أفريقيا وعاش في ديربان وغير أبوه اتجاه عمله الزراعي وعمل ترزياً نشأ ديدات على منهج أهل السنة والجماعة منذ نعومة أظافره فلقد التحق بالدراسة بالمركز الإسلامي في ديربان لتعلم القرآن وعلومه وأحكام الشريعة الإسلامية بدأ دراسته في العاشرة من عمره وفي عام 1934 أكمل ديدات المرحلة السادسة الإبتدائية ثم قرر أن يعمل لمساعدة والده فعمل في دكان يبيع الملح وانتقل للعمل في مصنع للأثاث وأمضى به إثنا عشر عاماً صعد ديدات سلم الوظيفة في هذا المصنع من سائقٍ إلى بائعٍ ثم إلى مديرٍ للمصنع وفي أثناء ذلك التحق الشيخ بالكلية الفنية السلطانية كما كانت تسمى في ذلك الوقت فدرس فيها الرياضيات وإدارة الأعمال تزوج أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً

دراستة :-

واصل ديدات دراسته حتى الصف السادس ثم توقف عن التعليم بسبب الفقر الذي أعجزه عن دفع الرسوم المطلوبة ورغم أنَّ أباه اتصل بكثير من التجار المسلمين لمساعدته على مواصلة دراسة ابنه فإنه لم يجد إليها سبيلاً ورغم أن ديدات لم يكن يعرف اللغة الإنجليزية إلا أنه تعلمها في ستة أشهر وتفوق في دراسته وأنهاها متفوقا على زملائه إلا أن والده اضطر إلى إخراجه من المدرسة في بداية المرحلة المتوسطة بسبب الظروف المادية السيئة وذهب الشيخ ديدات بعد ترك المدرسة للعمل في محل بإحدى المناطق الريفية حيث بدأت رحلته في الدعوة وكان يتردد عليه في المحل طلاب مدرسة تبشيرية ليعرضوا عليه تعاليم المسيحية ولأنه كان لا يكاد يعرف من الإسلام سوى الشهادة وجد صعوبة في الدفاع عن عقيدته وبعدها وجد كتاب إظهار الحق يحتوي على حوار بين إمام مسلم وقس مسيحي كان أول كتاب بين عدة كتب قرأها فيما بعد حول هذا الموضوع كما عمل في تلك الأثناء على دراسة الدين الإسلامي وحفظ القرآن مُوليًا أهميةً خاصةً في دراساته الإسلامية لسيرة الرسول صل الله عليه وآله وصحبة وسلم تسليما كثيرا والردِّ على شبهات المستشرقين حول الرسول صل الله علي وسلم وفي أواخر عقد الأربعينيات الماضية التحق أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُسُس الهندسة الكهربائية، ولما تمكَّن من ادخار المبلغ اللازم من المال ارتحل إلى باكستان عام 1949 وعكف على تأسيس مصنعٍ للنسيج ثم تزوج وأنجب ولدين وبنتًا، ثم عاد في عام 1952 مرةً أخرى إلى جنوب أفريقيا للحيلولة دون أن يفقد جنسيتها لأنه ليس من مواليد هذه البلاد

نشأتة :-

أحمد حسين كاظم ديدات داعية وواعظ ومُحاضر ومُناظر إسلامي اشتُهِر بمناظراته وكتاباته في مقارنة الأديان وعلى وجه الخصوص بين الإسلام والمسيحية أسس وترأس المركز الدولي للدعوة الإسلامية في مدينة ديربان في جنوب أفريقيا وحاز على جائزة الملك فيصل لجهوده في خدمة الإسلام عام 1986م
لم يتلق تعليماً دينياً رسمياً كاملاً إلا أن سخرية بعض زملائه الذين تأثروا بالبعثات التنصيرية من زواج الرسول من عدة نساء قد أثارت فيه الغيرة والحماسة فقادته إلى تغيير مجرى حياته إذ عمد فوراً إلى اقتناء نسخة من القرآن بـاللغة الإنجليزية ونسخة من الإنجيل ليبدأ بعدها رحلة من التعلم الذاتي أعانه على ذلك ذاكرته المتميزة وأسلوب حديثه الشيق اللذان أكسباه شهرة واسعة عند الجالية المسلمة بجنوب أفريقيا
أسس لاحقاً معهد السلام لتخريج الدعاة والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بـمدينة ديربان بـجنوب أفريقيا في بداية الخمسينيات أصدر كتيبه الأول ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم ثم نشـر بعد ذلك أحد أبـرز كتيباته هل الكتاب المقدس كلام الله وفي المُحصلة ألّف ديدات ما يزيد عن عشرين كتاباً وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبع بعضها وقام بإلقاء آلاف المحاضرات في جميع أنحاء العالم وفي عام 1959 توقف أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات وفي سعيه الحثيث لأداء هذا الدور زار العديد من دول العالم واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال كلارك وجيمي سواجارت وأنيس شروش ولهذه المجهودات مُنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 بالمشاركة
وفي عام 1996 بعد عودة ديدات من أستراليا بعد رحلة دعوية أصيب بمرضه الذي أقعده طريح الفراش طيلة تسع سنوات وقيل أنه كان قد أصيب بجلطة في الشريان القاعدي في شهر أبريل عام 1996 بسبب عدة عوامل على رأسها أنه مريض بالسكري منذ فترة طويلة وقد أصيب بجلطة في الدماغ تعلم أن يتواصل مع من حوله من خلال سلسلة من حركات العين بتخطيط محدد ويتم تشكيل الجمل والكلمات من خلال التعرف على الحروف المرادة من هذا المخطط وأمضى آخر تسع سنوات من حياته على السرير في منزله في جنوب إفريقيا حيث قامت زوجته حواء ديدات بالاعتناء به توفي لاحقاً صباح يوم الاثنين الثامن من أغسطس 2005م الموافق الثالث من رجب 1426 هـ توفيت زوجته حواء ديدات بعده بعام في يوم الإثنين 28 أغسطس عام 2006 عن عمر 85 سنة صُنف ديدات بأنه داعية وعالم إسلامي كبير ومعروف على الصعيدين العربي والإسلامي.

❤❤ شارك لو عجبك المقال ❤❤

إرسال تعليق

يجب التعليق في إطار الإحترام والأدب لايجوز السب نهائيا أو التعدي علي اي شخص بسبب دين أو عرق أو أي شيئ يقلل من شأن الزائرين والأعضاء ...

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

أحدث أقدم

نموذج الاتصال