بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبإذن الله تعالى هو نافع في إخراج مادة السحر أو بعضها إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا ومستقراً في المعدة أو الأمعاء وحبذا لو تكرر هذه الطريقة في كل أسبوع مرة لمدة شهر وفي كل أسبوعين مرة في الشهر الثاني وفي كل ثلاثة أسابع مرة في الشهر الثالث
وكان السنا يصفه العطار في السابق مع { العناب والخرنوب والزبيب والكزبره والورد والهليج والتين وزهرةالخطمي وزهرة الضرم زهرة البنفسج ويغلى بالماء لمن يشتكي من أمراض المعدة والقولون }
ونبات السنامكي استخلص منه العلماء مادة فعالة يصنع منها عقار برجاتون وسينالاكس
أدوية تحتوي على السنا وعلى بعض المواد الضرورية الأخرى وهي
- أجيولاكس ( Agiolax )
- سينتولاكس ( syntolax)
- ميوسينم Mucinum
- جليسينيد glisennind
ولا شك في أن السنا من أفضل الملينات وذلك لأن مفعوله لا يبدأ إلا في القولون حيث يتم تحلله بواسطة البكتيريا القولونية ولذا فإنه لا يؤثر على المعدة ولا على الأمعاء الدقيقة ولا يؤثر بالتالي على امتصاص الغذاء كما تفعل معظم الملينات والمسهلات ولا يسبب إمساكا بعد الإسهال
ولا يسبب السنا تقلصات في الأمعاء كما تفعل معظم المسهلات الأخرى وقد يحدث منه مغص خفيف سرعان ما يزول ويبدأ تاثيره المسهل عندما يصل السنا إلى القولون ويستدعي ذلك من 6 الى 12 ساعة أو أكثر وعلى الرغم أنه لا يمتص السنا من الأمعاء وبالتالي لا يؤثر على الجنين وكما تقول الموسوعة الصيدلانية ( Martindale ) فإن الأم المرضع تستطيع استعماله لأنه لا يفرز في لبنها من خلال الثدي كما يجب عدم استعمال السنا من قبل المرأة الحامل وكذلك المرأة المرضع
ويقول البروفسور سبلر وهو من الخبراء العالميين فى هذا المجال في مقال له " إن أكثر الأدوية شيوعا في معالجة الإمساك هي الأدوية المستخلصة من نبات " السنا " وفي القولون تقوم تلك المركبات بتحريض أعصاب القولون على القيام بحركة إجماليةيتبعها مرور البراز بشكل طبيعي "
يوجد في السنامكي مواد فعالة تسمى (سناسويد- أ & سناسويد-ب) وهذه تعتبر من المواد المسهلة واستخدامها بشكل كبير ويومي يسبب اضطرابات وارتخاء في غشاء الأمعاء مما يؤدي إلى مشاكل في المستقبل لأنه يسبب إسهال مستمر ثم إمساك حاد وإن استعمال مركبات السنا بشكل غير متكرر " مرة في الأسبوع " وبجرعة صغيرة لا يؤدي عادة إلى تاثيرات جانبية ذات أهمية وخاصة عند المسنين
كما يعرف السنا على مستوى العالم باسم "سنامكي" لأن موطنه الأصلي مكة المكرمة ويعرف محليا باسم " سنا " وخاصة في مناطق الحجاز وفي جنوب المملكة العربية السعودية اما في نجد وبعض المناطق الأخرى من المملكة فيعرف باسم " عشرق " يوجد من السنا ثلاثة عشر نوعا
وأهم هذه الأنواع : -
1- السنامكي والمعروف علميا باسم Cassia Angustifolia
2- السنامكي الحجازي والمعروف علميا باسم Cassia Acutifolia
3- الخرنوب ويعرف علميا باسم CassiaFistuls
والنوعان الأوليان عبارة عن نباتات عشبية معمرة لا يزيد ارتفاعها في الغالب على مترين ويحمل النبات اوراقا مركبة ريشية الشكل تتكون من زوجين إلى سبعة أزواج من الوريقات وأزهارا في قمم الأغصان على هيئة مجاميع ما بين زهرتين الى سبع زهرات في شكل عناقيد ذات لون اصفر إلى برتقالي الثمار قرنية تشبه ثمار الفاصوليا أو الفول وشكلها مفلطح جلدية الملمس طولها ضعف عرضها ذات لون بني مصفر تحتوي بداخلها بذورا ذات لون رمادي وقوامها صلب وتعرف باسم القرنة " الجراب "
الجزء المستخدم من نباتات السنا هي الوريقات المجففة وكذلك الثمار
الموطن الأصلي لنبات السنا هي الجزيرة العربية ومصر والسودان والهند والباكستان وايران وتعتبر مصر والسودان والهند والباكستان الدول المصدرة للسنا على مستوى تجاري كبير
المحتويات الكيميائية
تحتوي اوراق وثمار السنا على جلوكوزيدات انثراكينونية وتعرف
بمجموعة سنوزايد ( Sennosides ) ويوجد بها اربعة ( أ ، ب ) او الجرب والبثور والحكة واذا طبخ في زيت وشرب نفع من أوجاع الظهر والوركين
وقال الرازي عن السنا والشاهترج يسهلان الأخلاط المحترقة وينفعان من الجرب والحكة وقال عنه ابن البيطار إذا خلط بالحنا فإنه يسود الشعر وأجوده المكي ينفع من الشقاق العارض في البدن وينفع من الصداع المزمن ومن البثور والحكة وقال عنه داود الأنطاكي السنا تبقى قوته سبع سنين وهو حار يابس يسهل الأخلاط ويستخرج اللزوجات من أقصى البدن وينقي الدماغ من الصداع ويذهب البواسير وأوجاع الظهر
أما الطب الحديث فقد قامت أبحاث كثيرة على أوراق وثمار السنا وأثبتت تلك الأبحاث فائدة السنا كأفضل مسهل بالإضافة إلى تنقية للدم والفتك بالفيروسات والفطريات وأنتجت شركات الأدوية كثيراً من مستحضرات السنا ويعتبر نبات السنا أحد النباتات المهمة المسجلة في دساتير الأودية الأوروبية والأمريكية والهندية والصينية وهناك مستحضرات عدة تسوق في جميع أنحاء العالم وهناك استعمالات داخلية للسنا وأخرى خارجية نذكر منها ما يلي
الجرعـة
تعتبر الجرعة المتوسطة اليومية ما بين 0.5 إلى 2 جم تؤخذ على هيئة منقوع في كوب ماء دافئ ويترك لمدة عشر دقائق فقط ثم يصفى ويشرب أو تنقع الكمية في كوب ماء بارد لمدة ما بين 10 - 12ساعة ثم يصفى ويشرب
نقلاً عن جريدة الرياض الاثنين 21 ربيع الأول 1425 العدد 13107 السنة 40
{ عن عُتْبَة بْن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلَهَا بِمَ تَسْتَمْشِينَ قَالَتْ بِالشُّبْرُمِ قَالَ حَارٌّ جَارٌّ قَالَتْ ثُمَّ اسْتَمْشَيْتُ بِالسَّنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَوْ أَنَّ شَيْئًا كَانَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنَ الْمَوْتِ لَكَانَ فِي السَّنَا } رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد
وفي رواية " عليكم بالسنا و السنوت فإن فيهما شفاء
من كل داء إلا السام و هو الموت "
(حديث حسن) انظر حديث رقم: 4067 في صحيح الجامع
فال سنا عشبة معروفة عند الأطباء والعطارين وتستخدم كعلاج ملين وقال عنه أهل المعرفة بأنه مأمون الغائلة يقوي القلب وينفع من الوسواس السوداوي والصداع العتيق والبثور والحكة والصرْع ويسهل بلا عنف
ومن طريق استخدام السنا تكون بوضع مقدار من السنا حوالي " 20 غم " في لتر من الماء ويفضل أن يضاف إليه قليل من الزنجبيل والتمر الهندي والحبة السوداء وزهرة البنفسج او البابونج وقليل من الهليلج ثم يوضع على نار هادئة حتى يغلي وبمجرد أن يغلي أنزله من النار واتركه حتى يبرد ومن ثم يصفى من الورق والتفل ( الرغوة ) ويشرب منه المريض على الريق في أول استخدام كأساً واحداً وعندما يعتاد عليه يشرب منه الكمية التي تتناسب مع عمره وجسمه يمكن إضافة العسل لتحليته ولزيادة الفائدة وبعد بضع ساعات يبدأ مفعول السنا في استفراغ جميع ما في البطن من فضلات
وبإذن الله تعالى هو نافع في إخراج مادة السحر أو بعضها إذا كان السحر مأكولا أو مشروبا ومستقراً في المعدة أو الأمعاء وحبذا لو تكرر هذه الطريقة في كل أسبوع مرة لمدة شهر وفي كل أسبوعين مرة في الشهر الثاني وفي كل ثلاثة أسابع مرة في الشهر الثالث
وكان السنا يصفه العطار في السابق مع العناب والخرنوب والزبيب والكزبره والورد والهليج والتين وزهرةالخطمي وزهرة الضرم زهرة البنفسج ويغلى بالماء لمن يشتكي من أمراض المعدة والقولون
ونبات السنامكي استخلص منه العلماء مادة فعالة يصنع منها عقار برجاتون وسينالاكس وهما يعدان من أفضل الأدوية المعروفة كملينات ومضادات للإمساك
ولا شك في أن السنا من أفضل الملينات وذلك لأن مفعوله لا يبدأ إلا في القولون حيث يتم تحلله بواسطة البكتيريا القولونية ولذا فإنه لا يؤثرع
لى المعدة ولا على الأمعاء الدقيقة ولا يؤثر بالتالي على امتصاص الغذاء كما تفعل معظم الملينات والمسهلات ولا يسبب إمساكا بعد الإسهال
ولا يسبب السنا تقلصات في الأمعاء كما تفعل معظم المسهلات الأخرى وقد يحدث منه مغص خفيف سرعان ما يزول ويبدأ تاثيره المسهل عندما يصل السنا إلى القولون ويستدعي ذلك من 6 الى 12 ساعة أو أكثر
وعلى الرغم أنه لا يمتص السنا من الأمعاء وبالتالي لا يؤثر على الجنين وكما تقول الموسوعة الصيدلانية ( Martindale ) فإن الأم المرضع تستطيع استعماله لأنه لا يفرز في لبنها من خلال الثدي كما يجب عدم استعمال السنا من قبل المرأة الحامل وكذلك المرأة المرضع
ويقول البروفسور سبلروهو من الخبراء العالميين فى هذا المجال في مقال له إن أكثر الأدوية شيوعا في معالجة الإمساك هي الأدوية المستخلصة من نبات " السنا " وفي القولون تقوم تلك المركبات بتحريض أعصاب القولون على القيام بحركة إجمالية يتبعها مرور البراز بشكل طبيعي
وفي الاخير نرجو من الله أن ينفع بها كل مريض وأن يرفع عنه مرضه اللهم آمين
شاركها عسي ان تكون سببا في شفاء مريض ..
الأقسام
صحتك